الشأن : الأمر والحال.
ما ذَلِكَ الظَنُّ بِكَ وَلا المُعْروفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلامُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ المُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ارفع رأسك فقد غفر الله لك، إن هذا دعاء أخي شعيب —عليه السلام» — سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول في تشهده: اللهم إني أسألك يا الله —وفي رواية : بالله الواحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ارفع رأسك فقد غفر الله لك، إن هذا دعاء أخي شعيب —عليه السلام» رحمتك يا رب ومن بين أقوال الصالحين في الدعاء، نجد عن الإمام علي بن أبي طالب —رضي الله عنه — أنه رجلا يقول وهو متعلق بأستار الكعبة : يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، ولا يضجره إلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك، فقال علي — رضي الله عنه — له : والذي نفسي بيده لو قلتها وعليك ملء السموات والأرض من الذنوب لغفر لك.