كما استقبل صاحب السمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود امير منطقة الحدود الشمالية صباح امس بمكتب سموه بالامارة الطلاب المميزين بالمنطقة يرافقهم مدير عام التعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن احمد الروساء وعدد من مشرفي النشاط وحضر الاستقبال وكيل الامارة محمد بن ابراهيم النجيدي ومدير عام العلاقات العامة والاعلام صالح بن حمود القاران وقد رحب صاحب السمو امير منطقة الحدود الشمالية بمدير عام التعليم وابنائه الطلاب واعرب سموه عن سروره وسعادته بهذه النخبة الطيبة من الطلاب المميزين وتباحث معهم سموه في عدد من الامور ذات العلاقة بالعملية التربوية كما اجاب سموه خلال اللقاء على اسئلة واستفسارات الطلاب: ففي رد على سؤال عن المشاريع بالمنطقة اجب سموه:بلاشك: ان المنطقة اصبحت ولله الحمد تعد من كبريات المناطق وقد شملتها النهضة التطويرية التي شملت كافة المناطق في مختلف المجالات ويعود الفضل في ذلك الى الله سبحانه وتعالى ثم لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذين يحرصون دائما على توفير افضل الخدمات للمواطن اينما وجد على تراب هذه الارض الطيبة المباركة وكما نعلم جميعا ما وصلت اليه بلادنا في عهدهم الزاهر من تقدم وازدهار حتى اصبحت المملكة العربية السعودية تقف في مصاف الدول المتقدمة,,وسيكون لهذه المنطقة نصيب آخر من المشاريع المستقبلية ضمن خطط التنمية القادمة ان شاء الله.
إن هذا المزج ما زال قائماً حتى الآن، فما زالت إسرائيل تسيطر على هضبة الجولان السورية لا لشيء، إلا لأنها تضم منابع نهر الأردن الحيوي بالنسبة لإسرائيل، أما غير ذلك فحجج واهية خصوصاً وأن التطور الذي حدث في تقنيات السلاح وانتصار الجيوش العربية على إسرائيل عام 1973، قد أسقط نظرية الأمن الإسرائيلية، وكذلك سيطرتها على الجنوب اللبناني مدة 20 عاما،ً وما زالت تطمع في العودة إليه بسبب مياه نهر الليطاني الذي دخل ضمن دائرة الأطماع الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها التفكير بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، كذلك محاولات إسرائيل فتح آفاق من العلاقات مع كل من تركيا وأثيوبيا ما هي إلا جهود تصب في محاولة استغلال الموارد المائية للتأثير على أكبر الدول العربية في المنطقة، مصر وسوريا والعراق، ولما كان الصراع العربي الإسرائيلي مستمراً نجد أنه من الضروري تناول هذا الموضوع للكشف عن أخطاره المستقبلية التي تهدد حياة الإنسان العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص.
غير راغبة في استمرار الصراع، انسحبت موريتانيا من في عام 1979، والتي ضمها المغرب بعد ذلك.