ثم تولى بعده إبنه سعود إلى أن توفي عام 1228 وكان يقود أحد جيوشه لصد الحملات العثمانية القادمة من بقيادة وبويع ابنه عبد الله الذي واصل حروب والده للحملات ولكنه فشل حيث أنه لم يلتزم بوصية والده الذي قال له لا تقاتل الترك بأرض مكشوفه وقد إستسلم عام 1234هـ مقابل شروط منها عدم التعرض لأحد من المواطنين بأذى وعدم التعرض للمساكن والمزارع ولكن بعد ماتم استسلامه نكثوا بالعهود وقتلوا الكثير وقطعوا المزارع وأحرقوها وهدموا الكثير من المنازل على رؤوس ساكنيها ثم أخذوا معهم الإمام وقتل شهيداً في غدراً وخيانة وبهذا انتهت.
وظل أميرًا لها حتى توفي سنة 1106هـ.
ومن أبرز الصفات التي عرفت عن الإمام محمد بن سعود واشتهر بها حيث كان لها أثر بالغ في إدارة شؤون الدولة ما كان يتمتع به من قوة شخصية وشجاعة، تمسكه بالعدل والحزم، الحكمة في القيادة والحكم، الحرص على رعاية شؤون جميع السعوديين وبشكل خاص الأرامل والمحتاجين، إلى جانب اتصافه بالتدين الشديد ومخافة الله تعالى في القول والفعل.
فقال له الشيخ: وأنا أبشرك بالعز والتمكين والنصر المبين.
توفي الإمام محمد بن سعود عام كانت وفاة الإمام محمد بن سعود في عام 1765 ميلاديًا على يد الأتراك الذي لم يصمد أمامهم طويلًا.
فإنّ الواضح أنّ الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان يدرك تمامًا، أن دعوته لن يكتب لها النجاح في الدرعية، من دون مساندة وتأييد أميرها، محمد بن سعود.