وقال المطلق خلال إحدى حلقات برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، إنه يجوز بيع وشراء كل شيء نافع وعدم جواز بيع وشراء كل شيء ضار.
وتابع أنه بالنسبة لرأيه فقد كان يرى أن الحجامة تفطر حتى اطلع على حديث رواه أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم وصححه الإمام الدارقطني يقول إن الحجامة لا تفطر وهذا الحديث اعتمده ابن تيمية، وعليه يضيف عضو هيئة كبار العلماء فإن الحجامة لا تفطر وكذلك سحب الدم.
وأضافت «الإفتاء» ردًا على سؤال : «هل يجوز عمل تاتو للحاجب في حال تساقطه؟» أن هناك تقنية حديثة تسمى المايكروبليدنج وهى رسمة تكون فى الطبقة الأولى من طبقات الجلد وتبقي لـ6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم اثناء هذا الفعل، وأن هذا الفعل لا حرج فيه، أو أن تصبغي شعر الحاجب أو أن تفعلى المايكروبليدنج ولكن بشرط ألا يخرج دم.
وقت السحور فيما لفت الشيخ المطلق إلى أن وقت السحور يختلف تحديده باختلاف أقوال العلماء، فبعض العلماء يقول أنه يبدأ بعد منتصف الليل، وبعد العلماء يقول أنه من السحر الذي آخر الليل قبيل الإمساك، قال تعالى "وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" الذاريات الآية 18.
وأشار إلى أن جميع النماذج التي تسوقها وزارة الإسكان مع البنوك لقضاء حاجات المواطنين الذين يرغبون السكن، مدروسة شرعاً في الوزارة والبنوك وليس فيها شيء حرام.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن تحديد أو رسم الحواجب أو تغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج، من خلال رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بحبر خاص لا يتسرب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين، ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشم الذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطت به الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل.