الدروس الدعوية المستفادة من قصة (مؤمن آل فرعون)
الدروس الدعوية المستفادة من قصة (مؤمن آل فرعون)
أتقتلون رجُلاً أن يقول رَبِّيَ الله
تدبر آية
وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم ۖ وإن يك كاذبا فعليه كذبه ۖ وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ۖ إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب
» لا محلّ لها معطوفة على جملة قال فرعون.
وسأل عروةُ بن الزبير ـ رضي الله عنه ـ عبدَ الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ عن أشد ما صنع المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقاً شديداً، فأقبل أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فأخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: { أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ } غافر الآية: 28 رواه البخاري.
Он не ограничился тем, что защитил святого пророка, а заявил во всеуслышание, что Муса действительно близок к истине.