الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حدد الله تعالى مصارف الزكاة في كتابه الكريم وحصرها في ثمانية، فقال: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة: 60 }.
وثَالِثُهَا صدقة التطوع، وهي ما يخرجه المسلم إحساناً إلى غيره وطلباً للأجر والثواب.
وهي شرعًا: حقٌّ معلوم واجبٌ في مالٍ بشروط، لطائفة مُعيَّنة، في وقت مُحدَّد.