وبنفس الوقت سجل ابو عودة ان الاعتراف بوجود مشكلة هو الذي يحصن المجتمع الاردني وليس انكار هذه المشكلة او اتهام من يتحدث عنها وسواء كان جزءا من المسؤولية او لم يكن فان المشكلة موجودة.
ومؤتمر الرباط عام 1974، والتوترات التي رافقت مقرراته، وعلى رأسها إعلان منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، وإعفاء الأردن من مسؤولياته تجاه الضفة الغربية، وما استجد بعد ذلك من أوضاع كان من أهمها إجراء التعديلات الدستورية والداخلية اللازمة لتتوافق مع تلك المقررات.
يُقدّم الحوار الذي يفتتح الكتاب تعريفًا بعدنان أبو عودة؛ توجهاته الفكرية وانتماءاته السياسية والمناصب التي شغلها خلال تلك الفترة.
.
ككل رجال النصف الثاني من القرن الماضي او من نسميهم رجال الحسين.
سأل: ما رأيك في الفيلمين.