.
ومن بين ما احتالت به قريش لإيقاف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولة القضاء عليها: شكايتهم النبي صلى الله عليه وسلم لعمه وكافله أبي طالب، الذي كان ـ رغم كفره وبقائه على ملة وكفر قريش ـ يحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً شديداً، ويدافع عنه، ويرد على كل من يؤذيه، فذهبت قريش إليه محاولة منها لتحريضه على النبي صلى الله عليه وسلم للكف عن الدعوة لهذا الدين الجديد، وقد فشلت هذه المحاولة أيضا.
وأحبك أكثر من أهلك.
جاء في المصادر التاريخية أنّ اسم أبيه مُظاهر تارة و مًظهّر أخرى وبعضها أثبته مُطهّر ، والصحيح ــ كما عن وبقرينة وما اشتهر على الألسن ــ مُظاهر ، فيما مال لتصحيح مُظهر على وزن مطهر، وقال: ما ذكرته الكتب الحديثة أنه ابن مظاهر خلاف المضبوط قديماً.
.
.