وإن قال: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فحسن، أو قال: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ فحسن، يدعو بما تيسر، ويدعو ما تيسر، مع الذكر، ويرفع يديه، ويستقبل القبلة حال كونه على الصفا وحال كونه على المروة، يستقبل القبلة رافعًا يديه، ويكبر الله، ويحمده، ويثني عليه، ويدعو، ويذكر الله ثلاث مرات، يكرر، كما كرر النبي، عليه الصلاة والسلام.
ومما ورد من الدعاء أثناء الطواف: «سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إله إلّا الله واللَّهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلّا بالله» رواه ابن ماجه.
ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.
إلاّ أن يكون وقت الحج قريباً فإن التقصير أفضل.
أدعية الطواف حول الكعبة ويستحب الدعاء في الطواف في العمرة والحج وإذا أراد المسلم وقت الطواف الدعاء والذكر، فليبتدأ كما بدأ الهادي البشير بلفظ التلبية، أي "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
والاستلام: هو المسح باليد فقط.