والقاعدة فيه : أنه لا يأتي بمعنى خلق إلا إذا تعدى إلى مفعول واحد ، ومنه قوله تعالى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ الأنعام: من الآية1.
أو هي من عبدة الأوثان العابدين للأوثان الَّتي بين أيديهم، فلمَّا قالت: في السَّماء علم أنَّها موحِّدة وليست عابدة للأوثان.
الآثار السلبية لبعث أفكار ابن تيمية من أخطر الظواهر التي تعيشها الأمة الإسلامية، في المرحلة المعاصرة والحاضرة؛ ظاهرة ؛ حيث نجد أنّ هناك نهجاً يتبعه الإسلامويون، وكثير من دوائرهم، يبدأ بالولاء والبراء، ثم بالانحياز، ثم يتدرج بتفسيق الآخر، ثم تكفير المخالف، ثم باستباحة الدماء والأموال والأعراض، سلسلة من الاتهامات تنتهي بإراقة الدماء، ولعلّ واقعنا الإسلامي يؤكد هذا، وللأسف الشديد؛ هذا النهج هو ما أسّس له ابن تيمية، قياساً على ظروف استثنائية لم تؤخذ بالاعتبار.
ج — لا يقبل خبر الفاسق بارتكاب المعاصي والخروج عن طاعة الله تعالى وإن لم يظهر عليه الكذب، وكذلك من كان فسقه بسبب كذبه في حديث الناس وإن توقى الكذب في الحديث النبوي.
ومنه قطب السماء، ويقال: إنه نجم يدور عليه الفلك.
من السلسلة الصحيحة مع حذف.