رحمه الله،ففى عهده انتعشت الخلافة العباسية،ودبت فيها الحياة من جديد حتى أصبحت الدولة قوية مهيبة تخشاها الدول.
ولكن التشيع كان قد دخل قبل الحمدانيين، وإنما قوي وانتشر على عهدهم.
ولقد خصّ الله هذه المدينة ببركة عظيمة من حيث يُزرع بأرضها القطن، والسمسم، والدُّخن، والكَرْم، والمشمش، والتين، يسقى بماء المطر.
كما قلدوه فى إنفاق الأموال والعطايا والمنح.
أمّا أهمية النهر الكبرى في العصور الغابرة فكانت لقدسيّته ونسبته للآلهة السورية الشهيرة أتارغاتيس، ATARGATIS، وموقع حلب جعلها تسيطر على الممرّات الطبيعية المجاورة لها، وأهمها: أ طرق وادي نهر الأسوَد، بين جبال الأمانوس وجبال الأكراد، وهي تؤدي إلى ثغرات جبال طوروس ومنها إلى الأناضول.
هاجم الأمير ملحم بن الأمير حيدر، بسبب هذه الفتوى، جبلَ عامل عام 1048هـ فانتهك الحرمات واستباح المحرّمات يوم وقعة قرية « أنصار »، فلا تسأل عمّا أراق من دماء، واستَلب من أموال، وانتهك من حريم، فقد قتل ألفاً وخمسمائة، وأسر ألفاً وأربعمائة، فلم يرجعوا حتّى هلك في الكنيف ببيروت.