موضوعات سورة الملك تعظيم قدرة الله ابتُدأت السورة بآية: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" صورة تعظم الله وتنزّهه عن كل نقص، فالله وحده الذي يملك كل شيء بيده الملك وحده وإليه يرجع الأمر هو الذي بيده كلّ شيء ولا يعجزه شيء، وجعل الموت والحياة فتنة وابتلاءً لعباده ليعلم المحسن من المسيء، وإن كان يبتلي الإنسان بها جميعاً فهو يقبل توبة العاصي وأوبته فيغفر ويصفح فالله هو العزيز ليس كمثله أحد، ثمّ يتحدّث لنا الصنعة المتقنة خلق السماوات السبع بلا خلل أو عيب وبلا ميزان فيرفعها، كما ورد في الأثر بأنّ موسى عليه السلام سأل الله: أتنام يا رب؟ فأجاب الله عزّ وجلّ: "لو نمت لسقطت السماء على الأرض".
قال الرجل :وما التخافت ، يا بن عباس؟ قال : يتشاورون ، فيشاور بعضهم بعضا لكيلا يسمع أحدغيرهم.
٤ تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٨١.