كلنا تحت عواقب الخطية، و"أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" رومية 6: 23.
وهناك مسألة أخيرة متعلقة بمخالفة شرعية أحببتُ أن أشير إليها لأهميتها تتمثل بمناداة بعض أبناء المسلمين لليهود والنصارى بالأخوة! ويستنتج المؤرخ الإنجليزي، سيمون شاما، في كتابه الموسوعي "قصة اليهود عبر ثلاثة آلاف عام"، بالاستناد إلى وجود لفائف يهوديّة مدفونة بالمقابر، في مواقع أثريّة خزريّة؛ أنّ التديّن باليهودية كان شعبياً وشائعاً بين عموم السكان، وهو يفترض أنّ وصول اليهود إلى مملكة الخزر جاء عن طريق حركة انتقال وهجرة من التجمعات اليهودية في البلقان ومنطقة البوسفور؛ حيث وجدوا مناخاً من الأمن والحرية في أراضي مملكة الخزر.
كاميرات المراقبة تكشف هؤلاء المخربين وهم يتسللون تحت جنح الظلام إلى مقابر الطائفة الإنجيلية ويحطمون شواهد القبور ويقومون بتدنيسها وكتابة العبارات المسيئة.