صفات جابر بن حيان ذكر المؤرخون في وصف جابر بن حيان وهيئته العديد من الخصال، وأبرز من وصفه أنور الرفاعي بكتابه تاريخ العلوم في الإسلام، حيث وصف هيئته بأنه من أرباب طوال القامة، لحيته كثيفة الشعر، من المتصوفين وهذا نابع عن ورعه الشديد وشدة إيمانه التي اشتهر بها بين الناس، وقضى أغلب أيام بدمشق وكان من المهتمين بالكيمياء وكان يقضي أغلب أوقاته بغرفه منعزلة عاكفًا على دراسة الكيمياء والعلوم الأخرى، والتي نتج عنها لاحقًا اختراعات جابر بن حيان الكثيرة في مختلف التخصصات وعلى رأسها الكيمياء.
وبالنهاية نكون قد أوردنا من هو جابر بن حيان، ومساهماته المختلفة في شتى العلوم، بالإضافة إلى نبذة عن حياته وعلومه التي تلاقها، وكذلك كتبه وحملات التشكيك التي لاحقته، وصول إلى وفاته.
وظل يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة.