كتب الخوارزمي أيضًا عن الساعة الرملية والساعة الشمسية كما كتب عن الإسطرلاب الذي كان يستخدم في قياس الارتفاعات وأبعاد الأجرام السماوية التي ترى وقياس المسافات فكان من الآلات المهمة جدًا خاصة في علم الفلك.
ويسميه الطبري في تاريخه: محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلّي ، نسبة إلى قرية قُطْربُلّ من ضواحي بغداد.
ومع ذلك، فإن الجبر يقترب من الجبر الأولي اليوم من أعمال ديوفانتوس أو براهماغوبتا، لأن الكتاب لا يهتم بالمشاكل الصعبة في التحليل غير المحدد، ولكن مع عرض مستقيم إلى الأمام وابتدائي لحل المعادلات، خاصة أن من الدرجة الثانية.
وقد عرف هذا المصطلح في اللغات الأوروبية بـ Algorithim اللوغاريتمات كما كان له الفضل لدخول كلمات أخرى غير الجب، مثل الصفر Zero إلى اللغات اللاتينية.
المعادلات التربيعية: طور الخوارزمي أسلوبا منطقي وهندسي لحل معادلات الدرجة الثانيه المربعات المجهوله.
في بيت الحكمة طور الخوارزمي الفكر الرياضي وذلك بإيجاد نظم لتحليل كل من معادلات الدرجة الأولى والثانية ذات المجهول الواحد بطرق جبرية وهندسية، لذا يعتبر الجبر والمقابلة للخوارزمي هو أول محاولة منظمة لتطوير علم الجبر على أسس علمية منطقية.