الجزء الخامس والعشرون من القران - القران الجزء الخامس

والعشرون من الخامس القران الجزء القرأن الكريم

الجزء الخامس والعشرون من القرآن الكريم

والعشرون من الخامس القران الجزء الجزء 25

والعشرون من الخامس القران الجزء الجزء الخامس

The Noble Quran Online

والعشرون من الخامس القران الجزء الجزء السادس

والعشرون من الخامس القران الجزء القرآن الكريم

والعشرون من الخامس القران الجزء القرأن الكريم

والعشرون من الخامس القران الجزء تفسير المراغي/الجزء

والعشرون من الخامس القران الجزء The Noble

والعشرون من الخامس القران الجزء الجزء الخامس

تفسير المراغي/الجزء الخامس والعشرون

والعشرون من الخامس القران الجزء القران الجزء

الجزء الخامس والعشرون من القرأن الكريم

ثم بين خطر ما نالوا وعظيم ما أوتوا فقال: ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ أي هذا هو الظفر بالبغية التي كانوا يطلبونها، والغاية التي كانوا يسعون في الدنيا لبلوغها، وهو فوز لا فوز بعده.

  • الإيضاح أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أي إن هؤلاء المشركين من قومك، قد اتخذوا أولياء ينصرونهم من دون الله، وقد ضلوا ضلالا بعيدا، فهؤلاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، فإن أرادوا وليّا بحق يدفع عنهم الملمات، ويجلب لهم الخيرات، فالله هو القادر على ذلك، وهو المحيي الموتى، ويحشرهم يوم القيامة، فجدير بمثله أن يتّخذ وليّا، لا من يستطيع دفع الضر عن نفسه ولا جلب الخير لها.

  • ونحو ذلك ما جاء في سورة الأعراف من قولهم: « لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ».

الإيضاح لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ أي لا يمل الإنسان من دعائه ربه ومسألته إياه أن يؤتيه صحة وعافية وسعة في الرزق، فهو مهما أوتى من المال فهو لا يقنع، وقد جاء في الأثر « منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال » وجاء أيضا « لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى لهما ثالثا ».

  • أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ أي ألا إن أمور الخلائق يوم القيامة تصير إلى الله لا إلى غيره، فيضع كلا منهم في موضعه الذي يستحقه من نعيم أو جحيم.

  • والخلاصة - إننا شرعنا لكم ما شرعنا للأنبياء قبلكم، دينا واحدا في الأصول وهي التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج، والتقرب بصالح الأعمال، كالصدق والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحرّمنا عليكم الزنا، وإيذاء الخلق، والاعتداء على الحيوان - فكل هذا قد اتحد فيه الرسل وإن اختلفوا في تفاصيله.




2022 timeline-beta.tribapps.com