وسنحاول في هذه المداخلة التطرق إلى موضوع الفقر من خلال ماهيته، أنواعه، أسبابه، ومختلف الأمور المرتبطة به، إضافة إلى التطرق إلى هذه الظاهرة في بعض الدول العربية والإسلامية.
ويمكن التمييز بين نوعين من الفقر: -الفقر الثابت المتواصل وهو جماعي هيكلي.
رحلة البحث عن عمل لا تخلو من الإحباط وهي تحتاج إلى الصبر بجانب الاهتمام بتنمية المهارات والقدرات التي يمتلكها الشاب حديث التخرج، وعدم حصول الشباب حديثي التخرج على فرص عمل له أسباب عديدة منها أن أصحاب العمل يبحثون عن جانب الخبرة وهذا لا يتوفر في الشباب حديث التخرج.
هذا ويعتبر الفقر في الوطن العربي والإسلامي سمة رئيسية رغم الموارد الاقتصادية الكبيرة التي حبا الله بها مجتمعاتنا وتنوعها بين الصناعة والزراعة والأيدي العاملة، بالإضافة إلى النفط.
واليوم في هذه الظروف التي يمر بها المسلمون تزيد حرمة الكنز إذ إن بعض المسلمين يموت جوعاً في كثير من البلاد الإسلامية، ولا يجدون تمويلاً لمشروعاتهم التنموية.
وانتشار الأمراض والوفيات وانعدام السكن غير المناسب، وعدم وجود الأمن.