تتألّف حكومة الفاتيكان إلى جانب البابا الحاكم الذي يتولّى أمور الدولة التنفيذية من: رئيس الوزراء، ورئيس اللجنة البابوية، إذ تقوم اللجنة البابوية التي يختار البابا كل عضو فيها لفترة خمس سنوات بمهام السلطة التشريعية، أما السلطة القضائية التي عادة ما تتولّى إيطاليا مهامها فتتكوّن من ثلاث محاكم، وتعتمد دولة الفاتيكان في نظامها القانوني على القانون الكنسيّ بشكل كليّ، إلّا في بعض الحالات التي لا يُطبّق فيها، فتُنفّذ عندها قوانين مدينة روما، ويجدر بالذّكر أنّ الدستور البابوي لعام 1967م هو الدستور المعتمد للفاتيكان، وعلى الرّغم من ذلك فإنّها تتمتّع بالملكية المطلقة.
بهذه الألغاز المسلية نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على حل لغز نظام الحكم في الفاتيكان من 9 حروف كلمة السر مرحلة 55 وتحدَّثنا عن دولة الفاتيكان وعن البابا الحالي لهذه الدولة، وذكرنا في الختام ألغاز مسلية مع الحلول.
ويكون البابا في هذه الدولة الرئيس الروحي الأعلى، وهو المسؤول الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية، ويُعد نائب السيد المسيح على الأرض، ويُلقَّب البابا أيضًا بسيد الفاتيكان وملك الفاتيكان، ويُسمَّى الحبر الأعظم، والأب الأقدس وصاحب القداسة.
كما تعود أهمية دولة الفاتيكان إلى احتوائها على متاحف تحتفظ فيها أرقى المنتجات البشرية على مر العصور الزمنية المتتابعة.
تاريخ دولة الفاتيكان كانت دولة الفاتيكان منذ قديم الأزل أرض لا يسكن بها أحد وذلك لأنها كان يعتبرها الناس في تلك الفترة أنها من الأراضي المقدسة وقد ظلت تلك الأرض على حالتها حتى حلول عام 326 ميلاديا، وقد بدأت بعد ذلك يتوافد عليها الناس حتى اكتظت بالسكان وبالأخص في الفترة التي بدأت الولايات البابوية تسيطر على تلك المنطقة بالإضافة إلى عدد من المناطق المحيطة لفترة زمنية استمرت لألف عام، وذلك بعدما كانت مدينة أفينيون المقر الخاص بهم داخل دولة فرنسا، وبالرغم من أن إيطاليا لم تسيطر على دولة الفاتيكان بصورة رسمية إلا أن الكثير من الدول اعترفوا بها على أنها دولة تملك سيادة، ومع حلول عام 1929 أصبحت دولة الفاتيكان مستقلة بشكل رسمي وفقاً لعدد من معاهدات لاتران التي تمت في ظل عهد موسوليني.
اقتصاد الفاتيكان تتميّز دولة الفاتيكان باقتصاد فريد من نوعه، فبدلاً من اعتماد الاقتصاد على القطاع التجاريّ، فإنّه يقوم بشكل رئيسي على الإيرادات الناتجة عن السياحة، والمساهمات المُقدّمة من الروم الكاثوليك في جميع أنحاء العالم، إذ تكمُن ثروة الفاتيكان في كونها مقرّاً للكنيسة الكاثوليكية، ويجدر بالذكر أنّ التي يتمّ التداول فيها بشكل رئيسيّ في هذه الدولة هي الليرة الفاتيكانية بالإنجليزية: Vatican lira ، وعلى الرّغم من انفصال النظام النقديّ للفاتيكان عن إيطاليا، إلّا أنّ ليرة الفاتيكان تُشبه الليرة الإيطالية من حيث القيمة، والحجم، والفئات، هذا وتُعتبر ليرة الفاتيكان عملة قانونية في كلّ من: إيطاليا، وسان مارينو بالإنجليزية: San Marino ، كما تُعدّ الليرة الإيطالية عملة معتمدة، وقانونية في الفاتيكان.