.
فهذه الصور المسؤول عنها وما أشبهها من هذا القبيل ،فإن الناس لم يقصدوا التعبد بها ،وإنما هي عوائد وخطابات وجوابات جرت بينهم في مناسبات لا محذور فيها ،بل فيها مصلحة دعاء المؤمنين بعضهم لبعض بدعاء مناسب ،وتآلف القلوب كما هو مشاهد.
وإن فعلها عادة ولعبا، وإرضاء لعياله، وجبرا لأطفاله : فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيات، والجاهل يعذر ويبين له برفق، والله أعلم» صـ 53.