وقيام الليل بالمعنى الشرعي عموما هو: قضاء معظم الليل أو بعضه في طاعة الله، والتقرب إليه بالعبادة.
قد كان قيام الليل مفروضا قبل فرض الصلوات الخمس، ثم نسخ حكمه بعد فرضها.
متفق عليه وفي بعض طرقة عن ابن عمر قال: حدثتني أختي أنه كان يصلي ركعتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر.
الشافعية اعتبر الشافعية أن الأذان بالنسبة لصلاة الجماعة سنة كفاية، أما بالنسبة للمصلي في منزله فردًا فقد أشاروا أنه سنة عين، وهناك صلوات لا يسن لها الأذان مثل صلاة الجنازة والنوافل، وعلى المصلي أن يؤذن لمرة واحدة فقط في حالة الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء في السفر، وكذلك في حالة قضاء ما عليه من صلوات كثيرة.
ويجب أن تكون متسقة ومرتبة، ويوجد أذان لكل صلاة، الأذان لدخول الصلاة والدعوة إلى الإقامة.
وقد شرعت راتبة السنن جبرا للخلل الحاصل في كمال الفرض، كنقصان خشوع أو تدبر قراءة.