وفي حالة القدوم من الجنوب فسوف يتجه ابن رشيد إلى الخرج والجنوب تاركًا الرياض وفى هذه الحالة تطول خطوط مواصلته وتتعرض للقطع فيواجه عبدالعزيز بن متعب الرشيد ابن رشيد أزمات في المؤن والعتاد نتيجة للإستراتيجية العسكرية التي وضعها عبدالعزيز، وفعلًا أخذ ابن رشيد فيما توقعه عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ابن سعود فقد اتجه ابن رشيد إلى الخرج.
وفي صباح اليوم التالي انسحبت قوات عبدالعزيز بن متعب الرشيد إلى السلمية فلحق بهم الملك عبدالعزيز بعد أن جاءه المدد والذخيرة التي أرسل في طلبها ليصل عدد من معه إلى 2,000 مقاتل، ودارت المعركة بينهم ثانية في السلمية في ربيع الأول سنة 1320هـ الموافق حزيران 1902 1902م ، وقد حصل بينهم قتال شديد انهزم على أثره عبدالعزيز بن متعب الرشيد ابن رشيد.
.