التصنيف الفرعي للكتاب: المؤلف: نبذة: هذا الكتاب عبارة عن موسوعة حديثية رتبها المصنف ترتيبًا ألفبائيًّا حسب مسانيد الصحابة والرواة عنهم في الكتب الستة الصحاح، وكتب الأطراف تتميز عن كتب المسانيد بأن في المسانيد يذكر الحديث كاملًا، وأما في الأطراف فيذكرون طرفا من الحديث، والغرض الأساسي من وضع هذا الكتاب هو جمع أحاديث الكتب الستة بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها المختلفة مجتمعة في موضع واحد، وقد وضع ابن حجر العسقلاني على هذا الكتاب كتابا أسماه النكت الظراف جمع فيه تعليقاته على تحفة الأشراف.
، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّة قال ابن تيميَّة: اسمُ الماءِ مُطلقٌ في الكتابِ والسُّنةِ، ولم يقسِّمه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى قِسمينِ: طهورٍ وغيرٍ طَهورٍ، فهذا التقسيمُ مخالفٌ للكتابِ والسُّنة، وإنَّما قال الله: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً, و.
والنهى إنما انصرف إلى المتشابهمنه لا إلى جميعه كما قال تعالى : فَأَمَّا الَّذِينَفِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ لأن القرآن إنما نزل حجة على الخلق فلو لم يجب التفسير لمتكن الحجة بالغة.
وعلى الرغم من أنّ المؤلِّف لم يترك جانباً إلا وأشار إليه في كتابه، إلا أنّ السمة الأدبية سيطرت عليه من أوله حتى آخره في عَرض المادة العلمية بأسلوبٍ أدبي جيّد، والاستشهاد في كل موقف بما يستجاد من الأدب، فصاحبه أديب بارع.
التصنيف الفرعي للكتاب: المؤلف: نبذة: هذا كتاب من أهم كتب السياسة الشرعية؛ قد اشتمل على أصول الشريعة وحِكَمِها، وكشف عن أسرارها ومحاسنها، وزخر بغرر القواعد ومسائلها، وقد عالج الكتاب مسائل القضاء ووسائل الإثبات وغيرهما من مسائل السياسة الشرعية ، وقد احتوى الكتاب على قواعد مهمة متناثرة فيه، وجملة من الكليات الفقهية التي يحتاجها القاضي لدعم رأي من الآراء القضائية عند الحكم به، وكذا المفتي في فتاويه.
وفى كلا الأمرينقد يكون ما قصدوا نفيه أو إثباته من المعنى باطلا فيكون خطؤهم فى الدليل والمدلول.