تصنف المخلوقات الحيه الى - الدرس الأول : تصنيف المخلوقات الحية

.

شاهد أيضًا: كيف بدأ علم التصنيف يُعد الفيلسوف اليوناني أرسطو أول من بدأ في تصنيف الكائنات إلى مراتب منظمة، حيث قسّم المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات، وبعد ذلك قام بتصنيف الحيوانات تبعاً لوجود الدم الأحمر من عدمه، وفي وقت آخر قام بتصنيف الكائنات الحية طبقا لأشكالها، أما النباتات فقام بتصنيفها حسب حجمها وترتيبها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب، كما يُعد جون راي أول من حاول تصنيف النباتات والحيوانات على أساس علمي، وهو التشابه والاختلاف في الصفات الخارجية كما أنه عرف النوع واعتبره الوحدة الأساسية للتصنيف، وقد قام العالم السويدي كارلوس لينيوس بالتعديل على نظام تصنيف أرسطو، كما أنه استخدم نفس طريقة تصنيف أرسطو، حيث اعتمد الفروق بين المخلوقات في الشكل والسلوك والبيئة، ومنذ تصنيف لينيوس اعتمد نظامه باعتباره أول نظام رسمي للتصنيف.

إذن، هنا تبرز الحاجة لنظامٍ عالميٍّ لتسمية المخلوقات الحية جميعها بما يوحد اسمها في المجالات العلمية في كل بقاع الأرض، وفعلًا، اعتُمد هذا النظام بالاستناد إلى التصنيف العلمي الدقيق لجميع المخلوقات الحية على وجه الأرض، وهنا في هذا المقال، سأناقش معك عزيزي القارئ تعريف التصنيف العلمي، وما فائدته وأقسامه، حتى نصل إلى النظام العالمي المُتبع في تسمية الكائنات الحية.

تصنف المخلوقات الحية إلى ست ممالك، يمكننا القول أن تنصيف المخلوقات الحية إلى ست ممالك تحتوي كل مملكة على كافة المخلوقات التي تجتمع فيما بينها في مختلف الصفات والخصائص البيئية، واحدة من أبرز العمليات التي ساهمت بصورة مباشرة على تعرف الإنسان على كافة الكائنات التي تعيش من حوله، بالإضافة إلى تجسيد استخدام كل كائن بما يتناسب مع حاجة الإنسان له.