شيلة يا فلذات كبدي - فلذات كبدها

وأنت أيها الابن الشقي ، يا من عييت في نصحك ، قلبي عليك شفقة قد تفطر ، وقلبك جهالة أقسى من الحجر ، فهل تدرك صدق حرصي عليك؟ و هل تعي معنى انشغالي بك؟ و هل تعلم سر خوفي عليك ؟ ومع هذا فإني ما يئست منك ، بل أرقب الزمن كي أرى فيك ما تقر به العين ، حين تظهر لك الدنيا بوجهها الحقيقي ، وينكشف لك الزيف الذي أنت فيه ، فتعلم حقيقة ما كنت أهمس به في أذنيك.

يا من تربعت على مقعد الطلب ، وشخصت إليَّ ببصرك ، وأرهفت لي سمعك ، وأنا أهمس في إذنيك : أي بني … لقد أوشكت أن تسير وحدك ، وأن تعتمد بعد الله على جهدك ، وأن تحدد طريقك كي يتحدد مصيرك.

تصدرت الترند واكتسبت نسبة مشاهدة ضخمة على اليوتيوب تجاوزت المليون مشاهدة ، واليوم من خلال مقالتنا على أحد المواقع نعمل بجد لتزويدك بها مكتوبة في سطور مقالتنا ، بحيث يسهل عليك ذلك.

Please report examples to be edited or not to be displayed.