على سبيل المثال ، أوضح نموذج الغلاف لماذا أصبحت الذرات أصغر تتحرك عبر فترة صف من الجدول الدوري ، على الرغم من احتوائها على عدد أكبر من البروتونات والإلكترونات.
على الرغم من أنها تحدت معرفة الفيزياء الكلاسيكية إلّا أن نجاح النموذج يكمن في شرح صيغة ريدبيرج لخطوط الانبعاث الطيفي للهيدروجين الذري.
ويعتبر النموذج الميكانيكي الكمومي للذرة أكثر تجريدًا وتعقيدًا إلا أنّ الصورة الأكثر دقة؛ لكيفية عمل الذرات ولهذا السبب يسمح بتنبؤات أفضل حول كيفية تصرف الجسيمات عند محاولة التفاعل معها، وتستخدم ميكانيكا الكم لإنشاء أجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة وأجهزة استشعار للكاميرات وأجهزة الكمبيوتر لذلك فإن معرفة ميكانيكا الكم مفيد جدًا، ويعتبر هذا النموذج الذي اقترحه العالم إروين شرودنجر أساس الفهم الحديث للذرة.
وما يتبقي من حجم الذرة خارج النواة هو فاغلبة فضاء فارغ.
نظرة عامة على نموذج العالم بور: لقد قطعت النظرية الذريّة شوطاً طويلاً خلال آلاف السنين الماضية.
يوضح نموذج رذرفورد أن الذرة هي في الغالب مساحة فارغة حيث تدور الإلكترونات حول نواة ثابتة موجبة الشحنة في مسارات محددة يمكن التنبؤ بها.