قوله: لان الشرط الخ علة لقوله: مشى معها أم لا ولما استشهد عليه من عبارة البدائع أيضا.
مطلب: لا يأكل هذا البر قوله: فيحنث بأكلها كيف كان لعل وجهه أنه إذا وجدت الاشارة بدون تسمية تعتبر ذات المشار إليه سواء بقيت على حالها أو حدث لها اسم آخر.
قوله: صدق أي قضاء لانه محتمل كلامه، وفيه تشديد على نفسه.
قوله: ووضع قدميه أي بحيث يكون جسده خارج الدار.
لانه تخصيص الفعل ولا عموم له، وسيأتي تمامه ثم حيث كان المدار على العرف المعتاد، فينبغي أن الحالف لو كان ليس ممن يركب الحمار أن لا يحنث بالحمار، وأنه لو كان الحالف مسافرا أن يحنث بالجملة بلا نية.
بحسب الامزجة فإذا زالت زال ما عقدت عليه اليمين فأكله أكل ما لم تنعقد عليه اليمين نهر وفتح.