عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان.
.
وقال ابن حجر في الفتح: ورجح البيهقي رواية البخاري، لأن سليمان لم يشك، وفيه نظر لما ذكرنا من رواية بشر بن عمرو عنه، فتردد أيضا، لكن يرجح بأنه المتيقن وما عداه مشكوك فيه.
التوحيد المنسوب إلى القلب هو نفسه التوحيد المنسوب إلى الجوارح واللسان ويشترك في التوحيد أن يكون خارج من النية والقلب الصادق وليس مجرد التلفظ بها.
لكن يجب العلم أن جميع الأعمال التي تتم باللسان يجب أن يوافق عليها القلب حتى يتقبلها الله تعالى، لهذا فهناك العديد من الأعمال تجمع ما بين اللسان والقلب.
أعمال اللسان هي نوع من أنواع شعب الإيمان التي يبلغ عددها سبعة من الشعب وهي كل الأعمال التي يكون اللسان ذو دخل فيها.