واليوم هذه المنطقة ميقات جميع الحجاج الذين يأتون عن طريق.
مقتطف من درس عمدة الأحكام دروس في الفقه المقارن ماهو ميقات أهل اليمن لشيخنا المربي محمد بن عبدالله باموسى حفظه الله.
وذهب الإمام مالك إلى أن له أن يحرم من الجحفة؛ وعلل ذلك: أن هذا الرجل مرّ بميقاتين يجب عليه الإحرام من أحدهما، وأحدهما فرع، والثاني أصلٌ، فالأصل الجحفة، وميقات أهل المدينة فرع، وهو للتسهيل والتيسير على الإنسان، فله أن يدع الإحرام من الفرع إلى الأصل، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.