وقد تم تشيعه بجنازة جماهيرية حاشدة في تحد لسلطات الاحتلال، ليُزف الباسل في عرس شعبي إلى معشوقته الأبدية : الأرض الفلسطينية التي افتداها بدمه ودفن في ترابها، ليزهر أفكاراً ومقاتلين ومقاتلات من أجل حرية الوطن وتحرر الإنسان.
باسل يتمنى ان يرافق احد زئيفي لكي تكون له حصة اكبر في اخذ الثأر.
يقع الكتاب في ٤٠٠ صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على كل ما كتبه الشهيد من أبحاث ومقالات وتدوينات، المنشورة منها وغير المنشورة، بالإضافة إلى سيرة شخصية للشهيد من ميلاده إلى استشهاده، ومختارات مما كُتب عن الشهيد وإليه، تتصدرها كلمة عائلة الشهيد في ذكراه السنوية الأولى.