أولًا: المسبل إزاره: يقال: أسبل إزاره؛ أي: أرخاه وأرسله إلى الأرض؛ ويدخل في ذلك الثوب والسراويل — ومنه البنطال لمن لبسه من الرجال — والقميص والعباءة ؛ لأنها جميعًا تندرج تحت أصل واحد.
سابعًا: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل: رجلٌ على فضل ماءٍ ؛ أي: ماء فاضل عن حاجته وكفايته.
بعد العصر ؛ أي: بعد صلاة العصر، وسيأتي سبب اختصاصه.
.
.
رابعًا: شيخ زانٍ: المقصود بالشيخ هو الرجل الذي تخطى سن الخمسين، حيث يبدأ جسده في الضعف، وهو في هذه الحال قد ضعفت الدواعي لارتكاب الزنا ، ولا شك أن الزنا محرم على الجميع، وهو فاحشة، وساء سبيلا، لكن الناس يتفاوتون أيضاً في الفاحشة كما يتفاوتون أيضاً في الطاعة المعينة، فهذا الإنسان قد ضعفت قوته الغريزية، وحصل له من كمال العقل والمعرفة والتجربة، ومر به من الحياة أمورٌ تجعله يتريث ، ولا يستعجل، ولا يقدم على شيء فيه ضرر محض عليه.