وَفِي الْحَدِيثِ: يَتَصَوَّرُ الْمَلِكُ عَلَى الرَّحِمِ؛ أَيْ يَسْقُطُ مِنْ قَوْلِهِمْ: صَرَّيْتُهُ تَصْرِيَةً تَصَوَّرَ مِنْهَا أَيْ سَقَطَ.
إنّ فضل ومكانة النبي عظيمة؛ فهو رحمة للعالمين، وخاتم الأنبياء، وقد جعل الله رسالته ممتدة إلى يوم القيامة، وقد ادخر النبي -صلى الله عليه وسلم- دعوته لأمته بالشفاعة يوم القيامة.
وَهَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ فِي النُّسخِ بكسْرِ التَّاءِ وسكونِ التَّحْتيَّة وفتْحِ النونِ.
وجه السوار مصنوع من اللؤلؤ.
حدثنا أبو المظفر محمد بن أحمد التميمي ، أخبرنا أبو عبد الرحمن بن عثمان بن قاسم ، حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، حدثنا أحمد بن هاشم الأنطاكي ، حدثنا قطبة بن العلاء ، حدثنا سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك، عن النبي قال: " أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، وَذِكْرِ الْعُلَمَاءِ، فَقَالَ: تَنْعَطِفُ عَلَيْهِمْ بِالْعِلْمِ قُلُوبٌ لَا تَصُورُهَا الْأَرْحَامُ أَيْ لَا تُمِيلُهَا، هَكَذَا أَخْرَجَهُ الْهَرَوِيُّ عَنْ عُمَرَ وَجَعَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ مِنْ ڪَلَامِ الْحَسَنِ.