إلى ان الحملة حُسِمت دون مَعركة كبيرة.
استطاعَ نابليون الهرب من والعودة إلى باريس في عام 1815م، وتمكن من الحصول على دعمٍ كبيرٍ هناك واستطاعَ استعادة عرشه، كما تمكن من إعادة تنظيم جيشه وحكومته، فقادَ هناكَ جيشه في معركةٍ هزم فيها القوّات البروسيّة في بلجيكا، ولكنّه تعرّضَ للهزيمة في معركة واترلو، ممّا اضطره إلى التخلي عن لقبه وسلطاته، فطلبَ من الدول المنتصرة تعيين ابنه كإمبراطور ولكنّ طلبه رُفضَ، وتمّ نفيهُ إلى جزيرة سانت هيلينا؛ حيثُ كانَ معزولاً عن العالم الخارجيّ يمارسُ القراءةَ والكتابة، حتى أصيبَ بقرحة في المعدة أو بمرضِ السرطان عام 1817م، في منفاه يوم 5 من شهر أيّار عام 1821م، عن عمرٍ ناهز 51 عاماً.
أصبح نابليون بونابرت حاكما مسلما اسمه "بونابردي باشا"، وكان يطلق عليه المسلمين أسم علي نابليون بونابرت، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب.