قال : وكانت - فيما يزعمون - قد أمسك عنها الولد حتى أسنت ، وكانوا أهل بيت من الله - جل ثناؤه - بمكان.
وموقعها هنا أظهر في أنها غير متعلقة بعامل ، فهي لمجرد الاهتمام بالخبر ولذا قال أبو عبيدة : إذ هنا زائدة ، ويجوز أن تتعلق باذكر محذوفاً ، ولا يجوز تعلقها باصطفى : لأنّ هذا خاص بفضل آل عمران ، ولا علاقة له بفضل آدم ونوح وآل إبراهيم.
هل يجوز للمرأة أن تقول لك ما في بطني لا يجوز في الشريعة الإسلامية أن ينذر الطفل لأن الله تعالى خلق الإنسان حراً فلا يكون عبداً لوالديه، لا بد للمسلم أن يطمح إلى أرض الله — العلي — ويبنيها الناس، ويعمل ويدعم نفسه وعائلته، ولا توجد رهبنة في ديننا الإسلامي الحديث، لكن يجب على الإنسان أن يعيش على الأرض،لأن الله القدير خلص البشرية لإعادة بناء الأرض وخلق الإنسان فيها.