ذكر شيء من غزارة معلومات عمر رضي الله عنه روي أن عمر رضي الله عنه لما أفتتح بيت المقدس وأراد أن يصلي فيه، قال لكعب الأحبار: أين تريد أن أصلي؟.
فاستحسن ذلك عمر والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول وأرخوا من أول تلك السنة من.
، الجزء السادس، صفحة: 212.
ويستند القائلون بهذه الرواية إلى القصة التي تقول أن ، وهو رجل صالح ثقة، شهد أنه رأى وفيروز وجفينة ليلة الحادث يتشاورون فلما فوجئوا به اضطربوا وسقط منهم خنجر ذو نصلين وشهد أنه نفس الذي طعن به عمر.
حيث ذكر بعض المؤرخين أن عمر أسلم بعد 40 أو 45 رجلاً، بينما كان كل المهاجرين من المسلمين الذين آخا النبي بينهم وبين الأنصار في المدينة المنورة لا يتجاوزون هذا العدد إلا بقليل، وعليه تُرجّح بعض الروايات أن عمر كان من أواخر من أسلموا من المهاجرين حيث ذكر بعض المؤرخين أن عمر دنا من محمد في مكة وهو يصلي ويجهر بالقراءة فسمعه يقرأ في صلاته الجهرية آيتين من : وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ، فتأثر عمر وأسلم.
أما الهرمزان فكان من ملوك المجوس الفرس على منطقة ، وقد أسره وعفا عمر عنهُ بعد نكثه العهد مرارًا، وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد مُلكه، وعندما شعرَ بالخطر أظهر ، ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه.