وخلال سقوط الطفل طالبت عائلة الطفل ريان من الحكومة المغربية بإنقاذ إبنهم بعد فشلهم في الوصول إلى حل لإنقاذ الطفل , وتخاوف عائلته ومن القاطنين هناك من اي خطاء قد يُصيب الطفل بالإختناق جراء تصاقط التراب او الحجاره عليه ويتسبب في ذلك في مقتل الطفل ريان.
بذلت فرق الإنقاذ جهدا كبير لمحاولة حفر الانحناءات وحساب قطر وعمق البئر واستطاعت إحصاء أن عمق البئر يتراوح من 30 إلى 60 متر.
مع الحرص على إبعاد جوانب الحفرة لتفادي أي انهيار محتمل يفاقم الوضع سوءا، كما حلت بعين المكان مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لنقل الطفل بمجرد انتشاله من البئر إلى أقرب مستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، وتم وضع سيارة إسعاف بطاقم طبي متخصص في الانعاش على أهبة الاستعداد.