وبحسب صحيفة "الدوادمي" الإلكترونية، كانت أسرة عبدالرحمن العتيبي مكتوفة الأيدي بعد أن قامت بجمع 5 ملايين ريال وتبقى خمسة أخرى كشرط أساسي لأهل القتيل من أجل العفو عن القاتل، بيد أن مواطناً إماراتياً - رفض الإفصاح عن اسمه - قدّم لأسرة العتيبي ما تبقى من مبلغ "العفو" وعتق رقبة الشاب عبدالرحمن.
والعبوديةِ والاسترقاق تنافي من حيث الأصل مبدأ التكريم الذي منحه الله للإنسان، بسلب الحرية التي تعد أهم قيمة يتصف بها الإنسان.
حرص الإسلام منذ ظهوره على تحرير العبيد من الرِّق، وشرع لذلك الحدود والكفّارات، عندما جاء الإسلام كان النّاس يتعاملون بالرِقّ والرّقيق، وكانت تلك ظاهرةً يصعب علاجها بالتّحريم المُطلَق لشيوعها، فعمد الإسلام إلى تجفيف منابع العبوديّة حتّى وصل إلى مرحلةٍ لا يوجد بين المُسلمين عبدٌ أو رقيق.
قال: فليُبلِغِ الشَّاهدُ الغائبَ ، فقد جاء كلّ البشر من آدم، وبما أنّ مَنشأهم واحد فلا يكون لقبيلة أو عائلة أو عرق أو غير ذلك التّفاضل على غيرهم.
الحكمة من مشروعية عتق الرقبة: شرع العتق في الإسلام لغايات نبيلةٍ وحكمٍ بليغة.
أعلن محمد باخريبه الامين العام للنقابات العمالية بالعاصمة عدن إستعداده عتق رقبة شاب عدني محكوم عليه بالإعدام في صنعاء.