هل تتمنى الخلاص وتحصل على الرزق والخير.
والصواب والله أعلم القول الأول وأنهما قسمان: شرك أكبر، وشرك أصغر.
وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم.
.
والله وحده هو القريب: فهو أقرب إليك من نفسك إذ يقول: { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } ق : 16.
وهذا النوع من الشرك في الدعاء انتشر ووقع فيه كثير من المشركين قديماً وحديثاً، فأنت تجد في بعض القبور من يسميه بعضهم بالولي، فتسمع ارتفاع الأصوات بالضجيج والدعاء: يا فلان، يا فلان، يا عبد القادر الجيلاني! ـ التنطع في الدعاء فهذا عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال : أي بني ، سل الله الجنة وتعوذ بالله من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون أقوام في هذه الأمة يعتدون في الطهور والدعاء رواه أحمد.