د- الشرك في الرجاء : وهو أن يرجو من مخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله، كمن يرجو من مخلوق أن يرزقه ولدا، أو يرجو منه أن يشفيه بإرادته وقدرته، فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة.
فالشرك الأكبر ينافي التوحيد وينافي الإسلام كليًّا، والشرك الأصغر ينافي كماله الواجب، فلابد من ترك هذا وهذا، فعلينا جميعًا أن نعنى بهذا الأمر ونتفقه فيه، ونبلغه للناس بكل عناية وبكل إيضاح حتى يكون المسلم على بينة من هذه الأمور العظيمة.
هـ- الشرك في الصلاة والسجود والركوع : فمن صلى أو سجد أو ركع أو انحنى لمخلوق محبة وخضوعا له وتقربا إليه، فقد وقع في الشرك الأكبر بإجماع أهل العلم.