وَيُقَالُ: بسَطْتُ مِنْ فُلَانٍ فانبسَط، قَالَ: والأَشبه فِي قَوْلِهِ بَلْ يَدَاهُ بُسْطان، أَن تَكُونَ الْبَاءُ مَفْتُوحَةً حَمْلًا عَلَى باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان، فأَما بِالضَّمِّ فَفِي الْمَصَادِرِ كالغُفْرانِ والرُّضْوان، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: يَدَا اللَّهِ بُسْطانِ، تثنيةُ بُسُطٍ مِثْلَ رَوْضة أُنُفٍ ثُمَّ يُخَفَّفُ فَيُقَالُ بُسْطٌ كأُذُنٍ وأُذْنٍ.
التَّصْبيرةُ : يتناوَلُه الجائع يستعين به على الصبر حتى ينضج الطعام، أو يحين وقت تناوله.
وقيل: المَكْثُ - بِفَتحْ الميم وضمّها -: المُقامُ مع الانتِظارِ.
وغُلْغُلٌ، كهُدْهُدٍ: جَبَلٌ بنَواحِي البَحْرَيْنِ.
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّهَا تُلْبَسُ الْإِزَارَ مِنْ تَحْتِ إِبِطَيْهَا إِلَى كَعْبَيْهَا، ثُمَّ تُلْبَسُ الْقَمِيصَ، ثُمَّ تُخَمَّرُ بِخِمَارٍ يُخَمَّرُ بِهِ رَأْسُهَا وَرَقَبَتُهَا، ثُمَّ تُلَفُّ بِأَرْبَعِ لَفَائِفَ، وَيُزَادُ عَلَيْهَا الْحِفَاظُ وَاللِّثَامُ.
وَأَمَّا شُهَدَاءُ غَيْرِ الْمَعْرَكَةِ كَالْغَرِيقِ وَالْحَرِيقِ وَالْمَبْطُونِ وَالْغَرِيبِ فَيُكَفَّنُ كَسَائِرِ الْمَوْتَى وَذَلِكَ بِاتِّفَاقِ جَمِيعِ الْفُقَهَاءِ.