مما سبق يمكن تلخيص خصائص الشخص القادر على حل المشكلات في كونه شخص: محايد، متفائل، تفكيره علمي، منظم، اجتماعي، سريع الملاحظة ومبتكر، وهي خصائص يمكن تطويرها وتنميتها بسهولة من خلال الدراسة الأكاديمية لها أو من خلال الممارسة والخضوع لتجارب شخصية ومهنية والتعلم منها بشكل مستمر.
في النهاية علينا أن ننوه على أن اتباع الطريقة العلمية في حل الشكلات يساعدنا بشكل كبير على حلها بصورة منطقية وخالية من الاخطاء، حيث أن اتباع المنهج العلمي والطريقة العلمية في حل المشكلات ينظم طريقة تفكير الباحث مما يسهل له الوصول لما يتمناه، ويوفر عليه وقت وجهد كبير، وهذا على خلاف الطرق العشوائية التي يقوم بها الكثير من الناس لحل مشكلاتهم.
اسلوب منظم يتكون من عدة خطوات لحل المشكلات، نسمع كثيراً بمصطلح البحث العلمي، سواء كان في مناهجنا الدراسية أو في حياتنا اليومية، وهذا المصطلح واحد من أهم الطرق المنظمة التي تستخدم لجمع المعلومات الصحيحة الدقيقة، حتى يتم عملية تحليل لهذه المعلومات التي تم جمعها، وتتم عملية التحليل من خلال اتباع عدة أساليب وطرق ومناهج متطورة تهدف جميعها للتأكد من صحة المعلومات التي جمعناها، ثم تعديل أي خطا فيها، أو تزويدها بمعلومات أخرى، ثم وضع قوانين وضوابط واسس عن طريق الاستنتاج، وهذا كله يعمل على توفير حياة حضارية للفرد والمجتمع، لان البحث العلمي يهدف شكل اساسي لدراسة المشكلات وحلها بطريقة منظمة.