وأرسلوا إلى ، حيث عفا عنهم عبد العزيز بن سعود، وأكرمهم.
وكذلك الأميرة منيّر، والدة الأمير ، والأمير ، والأميرة مضاوي، وقد توفيت بعد الملك عبدالعزيز بزمن طويل، وتعد من مشاهير زوجاته.
وفي عام 1293هـ قامت مشكلة بينه وبين أبناء أخيه الإمام نتيجة قتلهم لصديقه والمقرب منه فهد بن صنيتان آل سعود الذي كان قد رافقه في مفاوضات بغداد مع السلطة العثمانية، إضافة إلى تحسُن موقف أخيه واتجاهه إلى لانتزاع الحكم منه، والجهود التي بذلها الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في إقناع الإمام عبد الرحمن بأن يخرج إلى أخيه ويتنازل له عن الإمامة ؛ وبذلك تنازل عن الحكم تقديراً لأخيه كونه أكبر منه سناً، منهياً الصراع على الحُكم، فضلاً عن عدم مشاركته في الحملات التي قام بها الإمام على القبائل أو البلدان أو التي قام بها أبناء أخيه منفردين، وذلك يعكس جانباً من شخصيته في البعد عن الخلافات التي تفت في جسد وتفرق شملها.