عبد الرحمن بن أبي الزناد مدني وثقه جماعة وضعفه جماعة، فهو صدوق فيه لين، حديثه بالمدينة مقارب وببغداد مضطرب، ومات سنة 174.
فالمقصود أنَّه لم يحصل له هنا فاجئةُ بلاءٍ، أو فُجاءة بلاءٍ.
سعد بن عبد الحميد بن جعفر مدني سكن بغداد صدوق فيه لين قيل مات سنة 219.
ورواه الحاكم عن أبي بكر بن أبي نصر الداربردي ـ وهو محمد بن أحمد بن محمد بن حاتم كما حققه الشيخ نايف بن صلاح المنصوري ـ عن أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرتي عن عبد الله بن مسلمة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به نحوه.
فذكر الدعاء، ثم قال: لم يصبه في يومه فجأة بلاء، ومن قالهما حين يمسي لم يعني: يصبه في ليلته فجأة بلاء.
وقوله : الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء أي:من تعوذ باسم الله فإنه لا تضره مصيبة من جهة الأرض ولا من جهة السماء.