وقد وصف تعالى السحب الممطرة بكلمة: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ، إذ الموريات: جمع مورية وهي السحابة المخرجة الشرر أو النار، يُقال: أورى فلان النار، أي: أشعلها.
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, قال: أخبرنا أبو رجاء, قال: سُئل عكرِمة, عن قوله: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا قال: ألم تر إلى الفرس إذا جرى كيف يضبح؟ حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري, قال: ثنا سفيان, عن ابن جُرَيج, عن عطاء, قال: ليس شيء من الدوابّ يضبح غير الكلب والفرس.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن مهدي بن ميمون, عن شعيب بن الحبحاب, عن الحسن البصري: إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ قال: هو الكفور الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه.