ج3 — قلة الموارد — الهجرة إلى الخارج — كثرة الأمراض — كثرة الحروب.
وتتجلى عواقب استمرار وجود هذه التشكيلة المتخلفة من العلاقات الإنتاجية والانكشاف الشديد على الخارج، في التخلف الكبير في القوى المنتجة المادية والبشرية وتجلياته في المستوى الواطيء لإنتاجية العمل وكفاءة الخدمات الاجتماعية والإنتاجية، وتدهور مستوى التعليم والبحث العلمي النظري والتطبيقي، والنسبة العالية من الجهل والأمية السائدتين في الريف وفي المناطق العشوائية وبين النساء، وانتشار الفكر الطائفي الظلامي في المجتمع بعد عقود من الاستبداد بعقلية شوفينية وأساليب فاشية وقمعية وقهر وحروب وتجويع.
وتبلغ نسبة السعوديين من مجموع السكان 69,9٪، نسبة الذكور منهم 50,9٪ فيما تبلغ نسبة الإناث 49,1٪.
هناك أيضاً أعداد كبيرة من المغتربين الآسيويين، معظمهم من ، واللاجئين مؤخراً من.
إن هذه الأجزاء أو المراتب من الفئات الطفيلية لا تعتمد في أسلوب حياتها ومعيشتها على رواتبها الحكومية العالية وامتيازاتها الكثيرة حسب، بل وعلى السحت الحرام وأساليب نشاط غير مشروعة تستنزف أموال الدولة من الباطن أيضاً.
وقاد هذا الواقع الجديد إلى تغيير في مسيرة الدولة العراقية التي اتجهت في العقد الثالث والرابع صوب الدولة السائرة نحو المدنية، إلى دولة ريعية تتلبسها تدريجاً وخطوة فخطوة السمات السلبية التي تميز الدول الريعية، بضمنها التطور الوحيد الجانب للاقتصاد وتشوه بنية المجتمع الطبقية وتغييب الحريات العامة والحياة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات وتهميش المجتمع.