لقب ابو بكر الرازي - من هو الملقب بـ "جالينوس العرب" ؟

فقال له الرازي : لقد أمرت جنودك بأخذي من بيتي غصباً عني و لسوف أنتقم منك ، فبدأ الأمير ينادي الجنود ولكن ما من أمل فتشجع الأمير و أراد قتل الرازي و قام من الحمام و لكن الرازي كان قد هرب و ركب الحصان و إنتقل إلى مدينة مرو فرجع الأمير إلى قصره غاضباً من الرازي فرحا بشفائه و طلب من الجنود البحث عن الرازي و إحضاره و لكن الرازي كان قد اختفى.

أبو بكر الرازي والطب أطلق على الرازي اسم إمام عصره في علم الطب، وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلّاب القادمين من مختلف البلدان، وظلّ الرازي حجّة في المجال الطبّي حتى القرن السابع عشر، كما عمل رئيساً لأطبّاء بيمارستان الري، وتمت دعوته إلى بغداد فعمل رئيساً للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله.

كما كان يتعرف على طبيعة الألم بقياس النبض وسرعة التنفس وأحوال البول والبراز.

هجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم لم تستطع قريش تقبل أمر الدين الجديد ولا اتساع دائرة أتباعه فاشتد إيذائهم حتى بلغ مبلغاً لا يستطيع الصحابة تحمله لذلك أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة للمدينة والنزول في دور الأنصار، لكن أبو بكر وعلى ابن أبي طالب ظلا معه بمكة في انتظار الأوامر بالهجرة، لكن النبي لم يأذن لهما وكان دائم القول لأبي بكر أن يتريث علّ الله يجعل له صاحباً.