لا بد لزائر المغرب هذه الأيام أن يلحظ مدى ثقة المغاربة براهنهم وغدهم، فيما يتوجس الجيران مما تحمله الأيام لهم، وسيلحظ حين اهتزت العاصمة الرباط لصوت المدافع تنطلق احتفالاً بعيد جلوس مليكهم، كم تحمل هذه المدافع سكينة وطمأنينة مردها لا شك، أن في القصر عين ساهرة.
بقيت فعاليات السياسة تتصرف وفق الشروط التي حكمت المغرب على مدى عدة قرون، فيما يقيم الملك دليلا تلو آخر على جدية ما اقترحه من اصلاحات وجدية توقه لاستقلال الحكومة المنتخبة وذاتية أدائها.
يعاتب ملك المغرب الجزائر بالاسم الصريح.