لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911.
كذلك يمثل الدر المنثور مصدرا مهما في الرجوع الى الروايات التفسيرية السنية في المسائل الخلافية بين الفريقين.
.
وقد اختصر السيوطي هذا التفسير من كتابه ترجمان القرآن الذي توسع فيه في ذكر الأحاديث ما بين مرفوع وموقوف مسندة حتى بلغت بضعة عشر ألف حديث.
.
و لعل شهرت تفسير السيوطي نتجت بسبب سهولة الوصول اليه و توفره لدى الباحثين و المحققين و لكونه تفسيرا روائيا محضا يسهل على الباحثين الرجوع الى الروايات الواردة خلافا لتفسير الطبري الذي يصنف على انه تفسير روائي اجتهادي.