إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
قال الربيع بن خثيم : ما للنفساء عندي خير من الرطب ، ولا للمريض خير من العسل.
وهكذا عوَّدنا ربنا ـ تبارك وتعالى ـ حين نُضحِّي بالقليل أنْ يعطينا الكثير وبلا حدود، فضلاً من الله وكرماً.
واستشكلت الآية بأن كل من يكلمه الناس كان في المهد صبيا قبل زمان تكليمه فلا يكون محلا للتعجب والإنكار.
وما داما لن يتمنوا الموت، وما داموا أحرصَ الناس على الحياة، فلا بُدَّ أن حياتهم هذه التي يعيشونها أفضل لديهم من الحياة الأخرى.
فهذا طعام وذاك شراب والطعام الحلو مناسب للنفساء.