بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن.
لكي يقوموا العلماء والمفكرين بأدوارهم وواجباتهم تجاه وطنهم لابد من تقدير مجهوداتهم وما يواجهونه من صعاب، وتوفير كل سبل الراحة التي تُهيأ لهم الإبداع، ودعمهم بأنهم جزءً لا يتجزأ من حماة الوطن ويمثلون الأساس لنشأة جيل مبتكر وواعي وذو ثقافة عالية، يستطيع تكملة مسيرتهم والسير على طريقهم ليبقى الوطن بؤرة الأمن لأبنائه.
كما لاننسى دساتير الدولة التي جاءت بعقوبات قاسية لكل من يمارس اشكال العنف والتطرف والاختلاس والانحراف وكل هذا في اطار الحفاظ على الامن.
وتحرص على مدهم بجميع الوسائل المتطورة والتدريبات اللازمة لتحقيق الامن.
شخصية العلماء والمفكرين لكي يستطيع كلاً من العلماء والمفكرين السيطرة على عقول المواطنين وتنمية ثقافتهم، لابد من وجود بعض الصفات المميزة التي تُساعدهم على ذلك، وقد يرى البعض أن هذا الجانب لا أهمية له وأن خلفياتهم المعرفية هي الأمر الفاصل، لكن هذا غير صحيح؛ لأن الشخصية لها دور مهم في الإقناع وتوصيل المعلومة.
وبهذا نجد ان الدين الاسلامي وضح لنا اهمية الامن والسلم في حياة الفرد.