ولم تمض عشر سنوات من حكم إسماعيل حتى كمل نظام هذه المدارس، وعنيت الحكومة بإنشاء الكتاتيب في سائر أنحاء القُطر فبلغ عددها بضعة آلاف، وزاد عدد التلامذة على مائة ألف وفي جملتها مدارس للبنات.
» فجعل ذلك الملك يستعطف إسماعيل باشا ليتنازل عن ذلك القدر، فقبل منه أخيرًا عوضًا عن الذهب مبلغ عشرين ألف ريال من الفضة.
وإيضاحًا لذلك نذكر ملخص تاريخ الدين المصري.